السبّاح الفلسطيني أحمد جبريل في أولمبياد ريو

0

حصل السبّاح الفلسطيني أحمد جبريل في أولمبياد ريو على المركز 47 والأخير، وانتشرت سخرية على فيسبوك على شاكلة "الحمد لله انه ما غرق".

تخيلوا كمية الإحباط النفسي حينما يقرأ هذا الشاب الذي استطاع الوصول لأهم حدث رياضي عالمي، وتخيل كمية الأذى المعنوي الذي تلقاه من الناس الذين يفترض عليهم دعمه.

ثمة عقلية خطيرة لا تختلف عن عقلية الإهمال القيادي للمواهب، وهذا يعيدنا لدائرة أن المسئول والمواطن من مفرز اجتماعي واحد، وعلينا ألا نلوم المسئولين لإهمالهم المواهب طالما أننا نمتلك نفس العقلية بل أخطر حينما نحاربها ونستهزئ بها، فالفرق بين ذلك المستهزئ وبين المسئول مسألة امكانات فقط.

قد يقول قائل أن الموضوع لا يتعدّى مجرد نكتة، لكن كم من فواصل وتفاصيل صغيرة قلبت حياتنا سلباً أو ايجاباً.

أتمنى لو تصل كلماتي لأحمد ، وأن يتحدى كل هؤلاء المستهزئين والمثبطين، ويواصل طريقه، ويحقق شيئاً ما ليكتب قصة نجاح أقوى وأقوى، وحينها على كل ساخر ومثبط ألا يتكلم ولو بشئ تجاه هذا الشاب، أو عليه الاعتذار.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

ease. يتم التشغيل بواسطة Blogger.